نظمت المؤسسة التعليمية العربية في بيت لحم يوم الخميس 10 كانون الاول 2021 احتفالاً في بيت ساحور، لمناسبة عيد الميلاد المجيد، وذكرى المولد النبوي الشريف، ويوم المعلم الفلسطيني، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وحضر الاحتفال مستشار حراسة الأراضي المقدسة وممثلها لدى فلسطين، الأب إبراهيم فلتس، وكاهن رعية اللاتين الأب رامي عساكرية، ومفتي بيت لحم الشيخ عبد المجيد عمارنة، والمدير الإداري في مديرية التربية بسام جبر، ومدير “الإعلام” في بيت لحم زهير طميزي، ومؤسسا المؤسسة فؤاد جقمان، وإلياس أبو عاقلة، ومديرة المؤسسة رانيا مرة، وحشد من رجال الدين المسيحيين والمسلمين، ومديري ومديرات المدارس، وممثلي المؤسسات.
وقدمت مرة التهاني بعيد الميلاد، وذكرى المولد النبوي، وعيد المعلم الفلسطيني، وذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وقالت: “أتمنى أن يكون احتفالنا هذا فرصة لنا جميعاً كي نتقرب من الله، ونرفع صلواتنا كي يمدنا بالمزيد من الإيمان ومحبة بعضنا البعض، وتمسكنا بالقضية الوطنية، وبرسالتنا النبيلة كي نعمل معاً على المزيد من تمكين وحدتنا الوطنية، وعيشنا المشترك وصمودنا، وصولاً إلى فرح التحرير، وإقامة دولة القانون والمواطنة المسؤولة والمتساوية والتشاركية والتعددية، وهكذا نستطيع أن ننتصر على آلامنا ومعاناتنا وانقساماتنا ونفرح بحياة جديدة لنا ولأجيالنا الصاعدة”.
وثمّنت دور المعلمين والمعلمات والمدراء والمديرات وعطاءهم اللامتناهي في تربية الأجيال.
من جهته، أشاد جبر بجهود المؤسسة التعليمية العربية في تعزيز العلاقات الأخوية بين أبناء الشعب الواحد، وعبر عن فخره واعتزازه بالمعلم الفلسطيني ودوره المحوري في حمل رسالة العلم المقدسة، التي تحمل في ثناياها تعزيز القيم الوطنية في نفوس الطلبة، والحث على أهمية التمسك بالعلم كسلاح لمواجهة كافة مخططات الاحتلال الهادفة إلى طمس الهوية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين.
وتخللت الحفل فقرات دينية وأغان ميلادية وتراثية قدمتها جوقة الصمود التلحمية التابعة للمؤسسة، بقيادة إيلين قريطم، وقصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي ألقتها المعلمة إميلي جقمان، وفقرة غنائية قدمتها مريان مرة وعازفة القيثار سيلينا لولص.